تنظم الدورة ال11 للمهرجان الدولي للرقص التعبيري ما بين 15 و18 نونبر القادم بفاس، تحت شعار: "حين يشرق الجسد".
ويشارك في المهرجان، المنظم من طرف جمعية بابل للثقافة والفن، العديد من الفنانين والفرق الكوريغرافية من عدة بلدان، بعروض في مختلف أنواع الرقص.
وتشهد هذه الدورة تنظيم موائد مستديرة ينشطها عدد من الفنانين والباحثين، إضافة إلى ورشات في الرقص.
وحسب المنظمين، تشكل هذه التظاهرة الثقافية مساهمة في تنشيط وإثراء الساحة الثقافية للحاضرة الإدريسية، ومنصة تمكن الجمهور من استكشاف فن التعبير الجسدي، وفضاء للقاء والتفاعل الفني، وللتبادل بين الفنانين الكوريغرافيين المغاربة ونظرائهم الأجانب.
كما يعتبر المهرجان مناسبة للانكباب على دراسة السبل الكفيلة بتثمين وتطوير الرقصات التقليدية.
وبالإضافة إلى جانبه الاحتفالي، قطع المهرجان، على مر السنين، حسب منظميه، خطوة جديدة في سعيه للحصول على وثائق غنية حول شتى مناحي الأنشطة الكوريغرافية.
وتم في هذا الإطار خلق بنك معلومات حول الرقص التعبيري التقليدي والمعاصر، بهدف مساعدة المهنيين وعشاق الرقص والمولعين بثقافة الجسد على تعميق مداركهم وتطوير أبحاثهم في هذا المجال.